الاثنين، أغسطس ٢١، ٢٠٠٦

احتجاج برلين

وصلنى اليوم من جارتى نورا ايميل بهذه الصور و هى عبارة عن احتجاج على مجازر إسرائيل فى لبنان و قع فى العاصمة الألمانية برلين






الاثنين، أغسطس ١٤، ٢٠٠٦

أحمدى نجاد يدخل عالم المدونات



فوجئت اليوم و أنا أتصفح المواقع الإخبارية على شبكة الانترنت بخبر أذهلنى و هو دخول الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد عالم المدونات
نعم ، نعم لقد أنشأ الرئيس أحمدى نجاد أول مدونة لرئيس دولة في العالم ، وضع فيها أول تدويناته بتاريخ 8/8 2006 ، و تستطيع أيضا أن تعلق على التدوينات و ترسل اليه رسائل على مدونته و تتواصل معه . كما تستطيع تصفح المدونة بأربع لغات : الفرنسية و الإنجليزية و العربية والفارسية
و من المعروف عن نجاد إنه أول رئيس دولة تحدث عن إزالة دولة إسرائيل من خريطة العالم و لذلك اخترت أن تكون الصورة المنشورة له على مدونتى معبرة عن فكره تجاه إسرائيل
أتمنى أن نستطيع تصفح المدونة بأمان و أن لا يتم حجبها من قبل الدولة. و هذا هو رابط المدونة لمن يريد الإطلاع
http://www.ahmadinejad.ir

مبارك علينا الميدان



بتاريخ 1 /8 قرأنا في صحيفة المصري اليوم عن اقتراح مقدم للمجلس الشعبي المحلى من بعض أعضاء الحزب الوطني بتغيير اسم ميدان رمسيس إلى ميدان مبارك ، و طبعا الاقتراح لاقي ترحيبا و موافقة فورية من قبل المجلس !!!! و لم يمض سوى أربعة أيام فقط حتى قرأنا في ذات الجريدة عن انتهاء الأزمة التي تسببت في تأخير افتتاح جراج الترجمان و كانت الأزمة قد بدأت عندما رفض الدكتور أحمد نظيف افتتاح الجراج بسبب عدم إطلاق اسم الرئيس مبارك على الميناء ليصبح بذلك " محطة مبارك العالمية
" بدلا من ميناء القاهرة البرى !!!!! عندما قرأت الخبر الأول ذهبت إلى زوجي و بشرته بالخبر الجديد باعتباره أول مواطن مصري وقعت عليه عيني في هذه اللحظة و هنأته بقولي " مبارك عليك الميدان الجديد يا أحمد " !! ثم بدأت أستنتج أنه ربما يكون هناك ثأر بائت بين الملك رمسيس و الملك مبارك أو أن هناك خلاف في وجهات النظر بين الفرعون القديم و الفرعون الجديد قرر على أثره الأخير تنحية الأول عن وضعه الراهن بالميدان و مسح اسمه من المملكة المصرية ، و إن صح استنتاجي فأنا أدعو الفرعون الجديد إلى ضبط النفس و احترام مكانة الفرعون القديم في الميدان. هذا و قد انتهت المسرحية الهزلية للخبر الأول، أما عندما قرأت الخبر الثاني فقد انتابني شعور أن حاشية الملك لن تترك ميدان أو شارع أو ربما زقاق فى حارة إلا و ستطلق عليه اسم الفرعون الجديد و على ما يبدو أن كبار الحاشية لهم ولاء قوى جدا للفرعون الجديد و للمملكة بالطبع ترتب عليه تأجيل افتتاح الميناء حتى يتم تغيير اسم الميناء و هذا ينطوي على أن الحاشية تضع مصلحة الرعايا فى المقام الأول حيث إنهم لم يوافقوا على افتتاح الميناء إلا بعد مباركته " إطلاق الاسم المبارك عليه " !! و ذلك حفاظا على الرعايا من الشياطين و الجان


لم أستطع التعليق إلا بهذا الشكل الساخر لأن الخبرين فيهم من السخرية بعقل المواطن ما يستدعى أكثر من ذلك، أيصل الأمر برئيس وزراء أن يعلق افتتاح ميناء برى لسبب كهذا ؟
و يصل ببعض أعضاء الحزب الوطني – بدل التفكير في اقتراحات لحل مشاكل الوطن و المواطن- يصل بهم الحال أن يفكروا في تغيير اسم ميدان !!! آي عقلية هذه التي تحكمنا ؟
يخطئ بعض القادة عندما يتخيلون أن حفر أسمائهم على لوحات شوارع أو ميادين فيه آي تخليد أو تبجيل لاسمهم الكريم بل ما يجعل الاسم باق هو ما يقدمه القائد للأرض التي ولد عليها ، هو ما يقدمه للشعب الذي هو منه، هو ما يقدمه للأمة التي ينتمي إليها ، هذا هو ما يجعل الاسم محفور في التاريخ و ليس مجرد اسم على لوحة في ميدان.


الخميس، أغسطس ٠٣، ٢٠٠٦

حكومة لا أسمع لا أرى لا أتكلم


هناك سؤال يطرح نفسه بشدة على الساحة العربية و هو لماذا هذا الصمت الرهيب من قبل الحكومات العربية تجاه ما يحدث في لبنان ؟
من غير المعقول أن تحاول هذه الحكومات - الآن و بعد الهزيمة الضارية التى ألحقها حزب الله بالعدو الصهيونى – تبرير تخاذلها بأن موازين القوى ليست في صالحنا نظرا للتفوق العسكرى و التقنى للعدو! لقد كشف لنا " نصر الله " مؤخرا حقيقة هذه الأكذوبة التى طالما أوهمتنا بها الحكومات العربية و باتت الشعوب العربية الآن على يقين تام بأن اسرائيل ليست البعبع الذي لا يقهر . إذا فالمسألة هنا ليست حرصا من الحكومات على عدم توريط شعوبها في حروب محسومة نتيجتها مسبقا لصالح العدو الصهيونى ( حسب أكذوبة الحكومات ) و لكن المسألة لها حسابات أخرى و على أساس هذه الحسابات اختارت الحكومات أن تتبع سياسة " لا أسمع لا أرى لا أتكلم". بالطبع هذه الحسابات باتت مكشوفة تماما للشعوب العربية ، فسياسة " لا أسمع لا أرى لا أتكلم " كانت تضمن لكل حاكم البقاء في السلطة أطول مدة ممكنة و فرض نفوذه و ازدياد ثرواته. و لكن ما لا تدركه هذه الحكومات حقا أن هذه السياسة قد ولى زمانها و لن تضمن لها البقاء حيث أن الشعوب العربية على اختلاف طبائعها و دياناتها لن تقبل أبدا الرضوخ للإدارة الأمريكية و لن تفرط في أبنائها ولا أرضها. و لتنظر الحكومات إلى الوضع في لبنان ، فمن يدافع عن الأرض ليست الحكومة و من يموت فدا الأبناء ليس جيش الدولة بل إن من هب من مضجعه هى حركة مقاومة شعبية اسلامية هى " حزب الله " و لتتأمل الحكومة أيضا الوضع في فلسطين و كيف أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سحبت البساط من تحت أقدام " فتح "- و التى هى تابعة للسلطة الحاكمة - رغما عن أنف أمريكا و إسرائيل ! و على ذلك فلتناظر الحكومة ما بين موقفها و موقف الشعوب إننا كشعوب لن نتبع سياستها بعد الآن و ذلك بعد أن سقط آخر قناع عن وجه هذه الحكومات المتخاذلة، المفرطة و المتهاونة في حقوق شعوبها و بلادها و عروبتها و إن كنت أشك أن تلك الحكومات لم تتنصل بعد من عروبتها .و على ذلك فنحن لا نطالب الحكومات بالحفاظ على الكرامة العربية فكرامتنا نحن أولى بالحفاظ عليها. إن لم تشعر الحكومة العربية بالخزي من هذا الصمت فنحن نشعر بالعار كوننا تحت حكم الخائنين

This page is powered by Blogger. Isn't yours?

الاشتراك في الرسائل [Atom]